الرئيسية
من طرف شهدت منطقة كوبرى الجامعة عصر اليوم، السبت، بناء لجدار عازل أعلى الكوبرى فى الربع الأخير منه بالقرب من العقار الكائن به السفارة الإسرائيلية، وذلك بعد ما شهدته الساحة من المظاهرات المطالبة بطرد السفير الإسرائيلى، مما أصبح يهدد أمن العقارات الموجودة بالمنطقة.
وأكد أحد المسئولين عن المشروع الذى رفض ذكر اسمه أن الجدار أقيم بناء عن تعليمات القوات المسلحة، وارتفاعه يصل إلى 3 أمتار وعرضه 70 مترا بالربع الخير من الكوبرى، والهدف الرئيسى منه حماية السكان الموجودين بهذه العقارات، خوفا من أى تطورات للوضع أو إلقاء أسلحة مثل زجاجات المولوتوف، كما يهدف لحماية عساكر الجيش الذى يقيمون بتأمين السفارة الإسرائيلية.
ومن جانب آخر تواصل قوات الجيش تأمينها للسفارة الإسرائيلية بوضعها الأسلاك الشائكة ومحاصرتها للعقار، خوفا من حدوث أى تظاهرات، حيث شهدت الساحة هدوءا شديدا، بالإضافة إلى خلوها من أى تجمعات تطالب بطرد السفير الإسرائيلى، كما أن الأعلام المصرية ما زالت مرفوعة فوق العقار الذى توجد به السفارة الإسرائيلية، فيما استبدل علم مصر الذى قام بوضعه أحد الشباب المتظاهرين أعلى مقر السفارة بعلم آخر لمصر بنفس حجم العلم الإسرائيلى الذى أعيد وضعه على شرفة مقر السفارة.
كانت منطقة كوبرى الجامعة شهدت فى الأيام الأخيرة عدة تظاهرات، للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلى وقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين بعد أحداث الحدود المصرية الفلسطينية التى راح ضحيتها عدد من الجنود والضباط المصريين القائمين على تأمين الحدود المصرية.
وأكد أحد المسئولين عن المشروع الذى رفض ذكر اسمه أن الجدار أقيم بناء عن تعليمات القوات المسلحة، وارتفاعه يصل إلى 3 أمتار وعرضه 70 مترا بالربع الخير من الكوبرى، والهدف الرئيسى منه حماية السكان الموجودين بهذه العقارات، خوفا من أى تطورات للوضع أو إلقاء أسلحة مثل زجاجات المولوتوف، كما يهدف لحماية عساكر الجيش الذى يقيمون بتأمين السفارة الإسرائيلية.
ومن جانب آخر تواصل قوات الجيش تأمينها للسفارة الإسرائيلية بوضعها الأسلاك الشائكة ومحاصرتها للعقار، خوفا من حدوث أى تظاهرات، حيث شهدت الساحة هدوءا شديدا، بالإضافة إلى خلوها من أى تجمعات تطالب بطرد السفير الإسرائيلى، كما أن الأعلام المصرية ما زالت مرفوعة فوق العقار الذى توجد به السفارة الإسرائيلية، فيما استبدل علم مصر الذى قام بوضعه أحد الشباب المتظاهرين أعلى مقر السفارة بعلم آخر لمصر بنفس حجم العلم الإسرائيلى الذى أعيد وضعه على شرفة مقر السفارة.
كانت منطقة كوبرى الجامعة شهدت فى الأيام الأخيرة عدة تظاهرات، للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلى وقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين بعد أحداث الحدود المصرية الفلسطينية التى راح ضحيتها عدد من الجنود والضباط المصريين القائمين على تأمين الحدود المصرية.
