الرئيسية
من طرف 
يعود بنا الموسم الكروي المصري ببداية مثيرة بطلها فريقا الأهلي والزمالك اللذان يدخلان دربي آخر بعد أسبوع من موقعة إفريقيا التي انتهت بفوز الأحمر، وستكون الجولة الثانية في بطولة كأس السوبر المصري والتي ستقام علي استاد القاهرة الدولي مساء الأحد
وقد قام كل فريق بحشد كل قواه وأسلحته للفوز بأول بطولات موسم 2008-2009 وهي البطولة التي يطلق عليها بطولة المباراة الواحدة وهو ما ينعكس علي طرفيها بصعوبة المواجهة خاصة إذا كانت قمة الأهلي والزمالك التي تستحوذ علي اكبر قدر من الاهتمام الجماهيري
فإذا بدأنا بالمعسكر الأحمر فانه يدخل تلك المباراة وسط معنويات مرتفعة إلي عنان السماء بعد الفوز الذي تحقق في أولي مواجهات الفريقين في افتتاح مبارياتهما بدوري أبطال إفريقيا وتحقيقه أول ثلاث نقاط تصدر بهم قمة المجموعة الأولي وهي تعد بمثابة ست نقاط نظرا لقوة المنافس
وتتجه النية من داخل الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه إلي إجراء تغييرات جذرية في هيكل الفريق الذي لعب مباراة إفريقيا، حيث خرج من التشكيل المهاجم عماد متعب نظرا لابتعاده عن التركيز خلال الفترة الحالية بعد فشل صفقة انتقاله إلي بريستول الانجليزي، وجيلبيرتو الذي أصيب خلال لقاء الفريقين الماضي
بالإضافة الي نظرية عدم الدفع بنجم الفريق محمد ابوتريكة لإعطائه اكبر قدر من الراحة ليكون جاهزا لمشوار البطولات القادمة، وتعد تلك المباراة هي الأولي للعديد من الوجوه الجديدة مثل القطري حسين ياسر محمدي والحارس الفلسطيني رمزي صالح وعبدالحميد احمد
أما عن التشكيل المتوقع للأهلي فهو: في حراسة المرمي أمير عبد الحميد، خط الدفاع شادي محمد ووائل جمعة واحمد السيد، وعلي الأطراف محمد بركات (يمين) والسيد معوض (يسار)، وفي الوسط احمد حسن وحسام عاشور وأنيس بوجلبان، فيما تدور المداولات حول اسم اللاعب الذي سيرافق فلافيو في الهجوم حيث يوجد احمد بلال او أسامة حسني.
يحمل لاعبو الزمالك على عاتقهم انتشال النادي بأكمله من عثرة إدارية ضربته منتصف الأسبوع الماضي حينما يواجهون غريمهم التقليدي الأهلي في لقاء السوبر المصري مساء الأحد في استاد القاهرة
وفي ناد تمثل الكرة العصب الرئيسي في وجوده، فإن الفوز في دربي القاهرة سيعطي هدوءا نسبيا في أوساط المشجعين والأعضاء على السواء قبل صدور قرار متوقع من المجلس القومي للرياضة صباح الاثنين بتعيين لجنة مؤقتة بإدارة النادي والإعداد للانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري
ولكن هزيمة الزمالك أمام الأهلي 2-1 في افتتاح مباريات الفريقين في دوري أبطال إفريقيا الأسبوع الماضي وعدم وجود إدارة للنادي في الوقت الحالي وبالتالي تأثر اللاعبين بأجواء التوتر يقلل من فرص الفريق الأبيض مقارنة بمنافسه الذي يمر بحالة استقرار وهدوء معتادة
وتركزت مساعي الجهاز الفني للزمالك بقيادة الألماني راينر هولمان ومساعده طارق يحيى في إبعاد اللاعبين عن أجواء النادي وفرض أكبر نسبة من العزلة على اللاعبين
ويعي لاعبو الزمالك جيدا الآمال المعقودة عليهم للفوز على الأهلي في هذا اللقاء تحديدا، لاسيما وأنه يساوي بطولة يمكن إضافتها لرصيد النادي في 90 دقيقة فقط
وقال أحد اللاعبين الكبار في الزمالك إن الهزيمة مرفوضة في هذه المباراة
وأضاف اللاعب الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الموقف أن الخسارة مرتين من الأهلي في غضون سبعة أيام سيكون لها تأثير سلبي على الفريق واللاعبين أنفسهم وليس على الجماهير والأعضاء فقط
وأوضح أن الزمالك هذا الموسم ضم لاعبين جيدين وتعاقد مع مدير فني متمكن ويحتاج فقط لبعض الوقت لاكتساب الانسجام ولكن هزيمتين أمام الأهلي سيضعان اللاعبين في حالة سيئة للغاية قبل انطلاق الدوري الممتاز .
ويأمل الفريق الأبيض في تحقيق الفوز الثاني فقط على الأهلي في 15 مباراة لإرساء قواعد الهدوء في النادي والفريق فيما ستكون الهزيمة أمام الغريم التقليدي بمثابة قنبلة تنسف بقايا الاستقرار الذي يحاول الزمالك التمسك به حاليا.
ونتوجه الي المعسكر الأبيض والذي ينظر لتلك المباراة علي انها ثأرية وانه لا مجال للتهاون، فانه يمني نفسه بإحراز أول لقب في الموسم علي حساب الغريم التقليدي لتكون بطولتين في ذات الوقت، وليعوض جماهيره خيبة الأمل التي بدأ بها الموسم بعد الهزيمة الإفريقية
ولذلك يختلف لقاء السوبر هذا العام عن جميع اللقاءات السابقة بالنسبة لجماهير ولاعبي الزمالك، ورفع الجهاز الفني للفريق أقصى درجات الاستعداد خلال اليومين الماضيين، وابتعد المدير الفني الألماني هولمان بلاعبيه عن أجواء المشاحنات التي تملأ جنبات النادي وطالبهم بتعويض جماهيرهم عن لقاء إفريقيا
ويواجه الزمالك أزمة كبيرة تتمثل في عدد الغيابات الكثير الذي من شأنه ان يؤثر علي أداء الفريق، فيغيب عن الفريق محمد ابو العلا الموقوف 4 اشهر من قبل اتحاد الكرة، وشيكابالا الموقوف 6 اشهر من الاتحاد الدولي، وجمال حمزة واحمد غانم للحصول علي إنذارين، بجانب عمرو زكي الذي منعه ناديه الجديد ويجان الانجليزي من المشاركة، بالإضافة الي المصاب مؤخرا عبد الحليم علي.
لذا يعول الجهاز الفني علي الصفقات الجديدة التي ابرمها النادي مع لاعبين في جميع المراكز وهي علاء كمال ومحمود سمير المنتقلين حديثا من المقاولون وتعد هذه أول قمة يشاركون بها، بجانب البرازيلي ريكاردو وهاني سعيد الذي استعاد مستواه سريعا
ويتوقع الكثير من المتابعين ان يبدأ الزمالك بتشكيل يتكون من: محمد عبد المنصف حارسا للمرمى، وفي الدفاع أحمد مجدي ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي، ومحمد إبراهيم (محمود سمير) والبرازيلي ريكاردو وهاني سعيد وأيمن عبد العزيز فى الوسط، الهجوم علاء كمال(مصطفي جعفر) وأجوجو
تاريخ لقاءات الفريقين في بطولة السوبر المصري
التقي الفريقان من قبل في بطولة السوبر مرة واحدة عام 2003 وفاز بها الأهلي بضربات الجزاء الترجيحية 3-1 بعد ان انتهي الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وكانت تلك هي أول بطولة سوبر يحرزها الأهلي بعد سيطرة زملكاوية عليها.
الأهلي هو صاحب الرقم القياسي في عدد الفوز ببطولة السوبر المصري، حيث أحرز لقبها 4 مرات كان آخرها الموسم الماضي علي حساب الإسماعيلي.
حقق الزمالك لقب السوبر المصري مرتين عامي 2001 – 2002 وكان أول فريق يحرز لقب تلك البطولة.
وكل عام وانتم بخير
وقد قام كل فريق بحشد كل قواه وأسلحته للفوز بأول بطولات موسم 2008-2009 وهي البطولة التي يطلق عليها بطولة المباراة الواحدة وهو ما ينعكس علي طرفيها بصعوبة المواجهة خاصة إذا كانت قمة الأهلي والزمالك التي تستحوذ علي اكبر قدر من الاهتمام الجماهيري
فإذا بدأنا بالمعسكر الأحمر فانه يدخل تلك المباراة وسط معنويات مرتفعة إلي عنان السماء بعد الفوز الذي تحقق في أولي مواجهات الفريقين في افتتاح مبارياتهما بدوري أبطال إفريقيا وتحقيقه أول ثلاث نقاط تصدر بهم قمة المجموعة الأولي وهي تعد بمثابة ست نقاط نظرا لقوة المنافس
وتتجه النية من داخل الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه إلي إجراء تغييرات جذرية في هيكل الفريق الذي لعب مباراة إفريقيا، حيث خرج من التشكيل المهاجم عماد متعب نظرا لابتعاده عن التركيز خلال الفترة الحالية بعد فشل صفقة انتقاله إلي بريستول الانجليزي، وجيلبيرتو الذي أصيب خلال لقاء الفريقين الماضي
بالإضافة الي نظرية عدم الدفع بنجم الفريق محمد ابوتريكة لإعطائه اكبر قدر من الراحة ليكون جاهزا لمشوار البطولات القادمة، وتعد تلك المباراة هي الأولي للعديد من الوجوه الجديدة مثل القطري حسين ياسر محمدي والحارس الفلسطيني رمزي صالح وعبدالحميد احمد
أما عن التشكيل المتوقع للأهلي فهو: في حراسة المرمي أمير عبد الحميد، خط الدفاع شادي محمد ووائل جمعة واحمد السيد، وعلي الأطراف محمد بركات (يمين) والسيد معوض (يسار)، وفي الوسط احمد حسن وحسام عاشور وأنيس بوجلبان، فيما تدور المداولات حول اسم اللاعب الذي سيرافق فلافيو في الهجوم حيث يوجد احمد بلال او أسامة حسني.
يحمل لاعبو الزمالك على عاتقهم انتشال النادي بأكمله من عثرة إدارية ضربته منتصف الأسبوع الماضي حينما يواجهون غريمهم التقليدي الأهلي في لقاء السوبر المصري مساء الأحد في استاد القاهرة
وفي ناد تمثل الكرة العصب الرئيسي في وجوده، فإن الفوز في دربي القاهرة سيعطي هدوءا نسبيا في أوساط المشجعين والأعضاء على السواء قبل صدور قرار متوقع من المجلس القومي للرياضة صباح الاثنين بتعيين لجنة مؤقتة بإدارة النادي والإعداد للانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري
ولكن هزيمة الزمالك أمام الأهلي 2-1 في افتتاح مباريات الفريقين في دوري أبطال إفريقيا الأسبوع الماضي وعدم وجود إدارة للنادي في الوقت الحالي وبالتالي تأثر اللاعبين بأجواء التوتر يقلل من فرص الفريق الأبيض مقارنة بمنافسه الذي يمر بحالة استقرار وهدوء معتادة
وتركزت مساعي الجهاز الفني للزمالك بقيادة الألماني راينر هولمان ومساعده طارق يحيى في إبعاد اللاعبين عن أجواء النادي وفرض أكبر نسبة من العزلة على اللاعبين
ويعي لاعبو الزمالك جيدا الآمال المعقودة عليهم للفوز على الأهلي في هذا اللقاء تحديدا، لاسيما وأنه يساوي بطولة يمكن إضافتها لرصيد النادي في 90 دقيقة فقط
وقال أحد اللاعبين الكبار في الزمالك إن الهزيمة مرفوضة في هذه المباراة
وأضاف اللاعب الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الموقف أن الخسارة مرتين من الأهلي في غضون سبعة أيام سيكون لها تأثير سلبي على الفريق واللاعبين أنفسهم وليس على الجماهير والأعضاء فقط
وأوضح أن الزمالك هذا الموسم ضم لاعبين جيدين وتعاقد مع مدير فني متمكن ويحتاج فقط لبعض الوقت لاكتساب الانسجام ولكن هزيمتين أمام الأهلي سيضعان اللاعبين في حالة سيئة للغاية قبل انطلاق الدوري الممتاز .
ويأمل الفريق الأبيض في تحقيق الفوز الثاني فقط على الأهلي في 15 مباراة لإرساء قواعد الهدوء في النادي والفريق فيما ستكون الهزيمة أمام الغريم التقليدي بمثابة قنبلة تنسف بقايا الاستقرار الذي يحاول الزمالك التمسك به حاليا.
ونتوجه الي المعسكر الأبيض والذي ينظر لتلك المباراة علي انها ثأرية وانه لا مجال للتهاون، فانه يمني نفسه بإحراز أول لقب في الموسم علي حساب الغريم التقليدي لتكون بطولتين في ذات الوقت، وليعوض جماهيره خيبة الأمل التي بدأ بها الموسم بعد الهزيمة الإفريقية
ولذلك يختلف لقاء السوبر هذا العام عن جميع اللقاءات السابقة بالنسبة لجماهير ولاعبي الزمالك، ورفع الجهاز الفني للفريق أقصى درجات الاستعداد خلال اليومين الماضيين، وابتعد المدير الفني الألماني هولمان بلاعبيه عن أجواء المشاحنات التي تملأ جنبات النادي وطالبهم بتعويض جماهيرهم عن لقاء إفريقيا
ويواجه الزمالك أزمة كبيرة تتمثل في عدد الغيابات الكثير الذي من شأنه ان يؤثر علي أداء الفريق، فيغيب عن الفريق محمد ابو العلا الموقوف 4 اشهر من قبل اتحاد الكرة، وشيكابالا الموقوف 6 اشهر من الاتحاد الدولي، وجمال حمزة واحمد غانم للحصول علي إنذارين، بجانب عمرو زكي الذي منعه ناديه الجديد ويجان الانجليزي من المشاركة، بالإضافة الي المصاب مؤخرا عبد الحليم علي.
لذا يعول الجهاز الفني علي الصفقات الجديدة التي ابرمها النادي مع لاعبين في جميع المراكز وهي علاء كمال ومحمود سمير المنتقلين حديثا من المقاولون وتعد هذه أول قمة يشاركون بها، بجانب البرازيلي ريكاردو وهاني سعيد الذي استعاد مستواه سريعا
ويتوقع الكثير من المتابعين ان يبدأ الزمالك بتشكيل يتكون من: محمد عبد المنصف حارسا للمرمى، وفي الدفاع أحمد مجدي ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي، ومحمد إبراهيم (محمود سمير) والبرازيلي ريكاردو وهاني سعيد وأيمن عبد العزيز فى الوسط، الهجوم علاء كمال(مصطفي جعفر) وأجوجو
تاريخ لقاءات الفريقين في بطولة السوبر المصري
التقي الفريقان من قبل في بطولة السوبر مرة واحدة عام 2003 وفاز بها الأهلي بضربات الجزاء الترجيحية 3-1 بعد ان انتهي الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وكانت تلك هي أول بطولة سوبر يحرزها الأهلي بعد سيطرة زملكاوية عليها.
الأهلي هو صاحب الرقم القياسي في عدد الفوز ببطولة السوبر المصري، حيث أحرز لقبها 4 مرات كان آخرها الموسم الماضي علي حساب الإسماعيلي.
حقق الزمالك لقب السوبر المصري مرتين عامي 2001 – 2002 وكان أول فريق يحرز لقب تلك البطولة.
وكل عام وانتم بخير
